ننادي
بالسلام و نتغنى به ، جميعنا يعرف السلام فلا حاجة لتعريفه ، ولكن نحن بحاجة إلى
إعادة مفهومه لدى الناس ، إعادة برمجة العقول على تقبله و العمل من اجله ، لا
المناداة به و جعله شعارا بالمحافل و رمزا للأمم .
السلام حالة إنسانية نابعة من فطرته الذاتية و ليست
شعارا أو كلمة نتعلمها في الدراسة ، بل هي كراسة في ضمير الإنسان يتعلم بها
في مدرسة الحياة ، فهو عظة الواعظ و هداية الهادي و بشرى المبشر و دعوة الداعي ،
السلام من اجمل السمات الإنسانية فهو من يضفي للإنسان إنسانيته و يصقل جمالها .
السلام حالة إنسانية نابعة من فطرته الذاتية و ليست شعارا أو كلمة نتعلمها في الدراسة ، بل هي كراسة في ضمير الإنسان يتعلم بها في مدرسة الحياة ، فهو عظة الواعظ و هداية الهادي و بشرى المبشر و دعوة الداعي ، السلام من اجمل السمات الإنسانية فهو من يضفي للإنسان إنسانيته و يصقل جمالها .