ننادي
بالسلام و نتغنى به ، جميعنا يعرف السلام فلا حاجة لتعريفه ، ولكن نحن بحاجة إلى
إعادة مفهومه لدى الناس ، إعادة برمجة العقول على تقبله و العمل من اجله ، لا
المناداة به و جعله شعارا بالمحافل و رمزا للأمم .
السلام حالة إنسانية نابعة من فطرته الذاتية و ليست
شعارا أو كلمة نتعلمها في الدراسة ، بل هي كراسة في ضمير الإنسان يتعلم بها
في مدرسة الحياة ، فهو عظة الواعظ و هداية الهادي و بشرى المبشر و دعوة الداعي ،
السلام من اجمل السمات الإنسانية فهو من يضفي للإنسان إنسانيته و يصقل جمالها .
منذ الأقدم و الأديان السماوية تحثنا على السلام ،
فالإنجيل و التوراة و القرأن مليئة بتلك الأيات التي تحث عليه و تبشر بمن
يعمل به ، بل و تجعله هذفا ساميا للبشر و تحفزهم للوصول إليه و الظفر به ، كيفلا و
بالسلام يبني البشر حضارتهم و يعيشون حياتهم فهو الامن و الطمانينة و السكينة و
المحبة و الإخاء و كل تلك الصفات الجميلة في المجتمع تتحق بالسلام .
هنا نتسأل بعدما تغنينا بالسلام و مدحنا به ، كيف نعيش
السلام ؟وهل نعرفه الان حقا؟
ببساطة ما نعيشه الان بعيد عن السلام ، فكل هذا الإحتقان
و التطرف و البغض و الحقد و العداء و التفرق ، كلها صفات تجعل السلام بعيدا بعد
النجوم ، بل تجر للحرب والبغضاء و إزهاق الأرواح ، نحن لا نعيش السلام و لا نطمح
له ، بل نجعله حلما من أحلام اليقظة يعيش على لذتها الضعفاء.
السلام حالة إنسانية نابعة من فطرته الذاتية و ليست شعارا أو كلمة نتعلمها في الدراسة ، بل هي كراسة في ضمير الإنسان يتعلم بها في مدرسة الحياة ، فهو عظة الواعظ و هداية الهادي و بشرى المبشر و دعوة الداعي ، السلام من اجمل السمات الإنسانية فهو من يضفي للإنسان إنسانيته و يصقل جمالها .
منذ الأقدم و الأديان السماوية تحثنا على السلام ، فالإنجيل و التوراة و القرأن مليئة بتلك الأيات التي تحث عليه و تبشر بمن يعمل به ، بل و تجعله هذفا ساميا للبشر و تحفزهم للوصول إليه و الظفر به ، كيفلا و بالسلام يبني البشر حضارتهم و يعيشون حياتهم فهو الامن و الطمانينة و السكينة و المحبة و الإخاء و كل تلك الصفات الجميلة في المجتمع تتحق بالسلام .
هنا نتسأل بعدما تغنينا بالسلام و مدحنا به ، كيف نعيش السلام ؟وهل نعرفه الان حقا؟
ببساطة ما نعيشه الان بعيد عن السلام ، فكل هذا الإحتقان و التطرف و البغض و الحقد و العداء و التفرق ، كلها صفات تجعل السلام بعيدا بعد النجوم ، بل تجر للحرب والبغضاء و إزهاق الأرواح ، نحن لا نعيش السلام و لا نطمح له ، بل نجعله حلما من أحلام اليقظة يعيش على لذتها الضعفاء.
لكي نعرف السلام و نعيشه علينا بالتخلص من كل هذه الصفات
المقيتة ،كل ما يدمر المجتمع و يفرقه ، كلما يجعل الحضارةالبشرية في صراع و تناحر
، لنصفي حياتنا و لتكن نوايانا حسنة فبها نحصل على بعض السلام ، لنتحمل الأخر و
لنظن بالجميع خيرا و لنجعل شعار الانسانية إخاء الحضارات لا صراع الحضارات ، لننظر
إلى الجميع بعين التساوي و بنظرة الإنسانية فالسلام لا يتحقق إلا بذلك .
من أسوء ما يحصل الأن و ما يجعل السلام حلما بعيد المدى
هو التطرف ، سواء بالفعل أو ما يقابله بردة الفعل ، بتحميل المجتمع خطيئة جماعة
تنتمى له و نجعله مذنبا ، ولكن على ذلك المجتمع أن يبادر في إبعاد هؤلاء عنه كي لا
يعيقوا مسيرة التطور و طريق السلام ، فهم من ينعقون كالغربان مبعدين أسراب الحمام
، فلا للتطرف و لا للإساءات و لا للنيل مما يخص الأخرين ، فالسلام هو إحترام و
الأخر و الإجلال له مهما كان مختلفا
.
لنحلق
بالسلام كحمامته و لنحمل قضيته كغصن الزيتون في فمها ، لنتعلم بأن السلام هو وسيلة
كل عاقل و هو سبيل و غاية في جميع الديانات بل فطرة في الإنسان ، و ختاما هذه ايتان إخترتهما من كتابين مقدسين من القرأن
الكريم و الإنجيل المبارك ، (يهدي به الله من إتبع رضوانه سبل السلام ) –المائدة16-
القرأن الكريم ، (لتكثر لكم النعمة والسلام )-رسالة بطرس الرسول الاولى- الإنجيل .
لنحي الجميع بتحية السلام و لكم مني السلام .
لكي نعرف السلام و نعيشه علينا بالتخلص من كل هذه الصفات المقيتة ،كل ما يدمر المجتمع و يفرقه ، كلما يجعل الحضارةالبشرية في صراع و تناحر ، لنصفي حياتنا و لتكن نوايانا حسنة فبها نحصل على بعض السلام ، لنتحمل الأخر و لنظن بالجميع خيرا و لنجعل شعار الانسانية إخاء الحضارات لا صراع الحضارات ، لننظر إلى الجميع بعين التساوي و بنظرة الإنسانية فالسلام لا يتحقق إلا بذلك .
من أسوء ما يحصل الأن و ما يجعل السلام حلما بعيد المدى هو التطرف ، سواء بالفعل أو ما يقابله بردة الفعل ، بتحميل المجتمع خطيئة جماعة تنتمى له و نجعله مذنبا ، ولكن على ذلك المجتمع أن يبادر في إبعاد هؤلاء عنه كي لا يعيقوا مسيرة التطور و طريق السلام ، فهم من ينعقون كالغربان مبعدين أسراب الحمام ، فلا للتطرف و لا للإساءات و لا للنيل مما يخص الأخرين ، فالسلام هو إحترام و الأخر و الإجلال له مهما كان مختلفا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق