الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

موقوف حتى إشعار آخر


بعد إنهاء الدراسة الجامعية صيف 2011 بعد تلبور فكرة التواصل الاجتماعي و الاستخدام لثلاث سنوات سابقة و الإستخدام الإعلامي القوي لها و بروز موقع اليوتيوب و البرامج التي ظهرت فيه خطرت في بالي فكرة أن اقوم بعمل برنامج إجتماعي شبابي توعوي موجه لشباب وطنه

تحمست للموضوع و ساندني فيه صديقي أحمد و لكني أجلت الفكرة مراراً لعدم تبلورها و خوفاً من أ
ن تكون مجرد موجة عابرة حتى استقرت في الذهن و استمر الحماس و التفكير بها

سنة كاملة افكر بالفكرة حتى اقتنعت بها و أعددت المشروع و السيناريوهات و عندما جمعت أصحابي لعمل هذه الفكرة تفاجأت بكمية من التردد حول الموضوع -عدا أحمد الذي ظل متحمساً- ولكن لم احبط و ظلت الفكرة و تحديت حتى إستطعت أن أخرج بحلقة تجريبية نهاية عام 2012 بمساندة صديقي أحمد

لاقت الفكرة استحسان المحيطين وأن كانت بسيطة لكونها تجربة سريعة إلا إن الرياح لا تجري بما تشتهي السفن

سافرت إلى العراق و كانت هذه رحلة مصيرية بحق فتعرضت لعدة عوامل منها خارجية بمشاكل بالعمل و منها إفتراضية و حتى تعرضت لعملية " قرصنة إلكترونية" و تشويه سمعة بأحدى الصفحات المعروفة ظلماً- و القصة طويلة- لتنتهي هذه الرحلة بأن أعود إلى دبي خاطباً و تنتهي عزوبيتي.

كان لعاملي الخطوبة و القرصنة الحصة الأكبر في ابتعادي عن مشروعي و عن التواصل الاجتماعي غالبية عام2013 حتى عدت

عندها قررت أن أجرب حظي لاعرض تجربتي بصفحة مثقفة على الفيس بوك طبعاً كان هناك ترحيب و بالمقابل اكتشتفت عائق آخر هو نوعية من المثقفين العراقيين الذي همهم الحوار و النقاش و تخطئة المقابل  حتى لو اتفق معهم و صدقوني مهما وصفتهم قليل يكفي إنهم  - طلعوا الجني الي براسي -  ليوقفوا محاولتي الثانية للرجوع و طبعاً السبب الحقيقي هو زواجي و انشغالي و انشغال صديقي أحمد برسالة الماجستير و غيرها

إلى هنا وقفت وهذه قصة وقوفي و لا يبدو إني عائد لها حتى الآن
قد يكون هناك من يكمل الطريق و أنا مستعد لمساعدته و قد يكون هناك من حصل على نظرة من تجربتي

هذه تجربتي البسيطة


مدونة علي - حرية شخصية
:http://youtu.be/19ky2Wee6iU

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق