قلم ابيض يكتب على ورقة بيضاء!! قد لا ترى شيئاً.. هذا هو الخيال لا يراه الكثيرون ارفعها عند الشمس سترى ظل الكتابة .. نعم لقد وجدت الخيال و أصبح ملموساً لمن يملكون خيالاً واسعاً.. لهم مدونتي --- لوحة سوداء .. تكتب عليها بقلم ابيض حتى لو نقطة .. فيكون فيها بياض .. هو التفاؤل بالحياة مهما كانت سوداوية . للمتفائلين .. لهم مدونتي--- قلم ابيض .. يمحو كل سواد من على الصفحة البيضاء فتعود بيضاء .. هذا هو التسامح للمتسامحين .. لهم مدونتي—
الخميس، 1 أكتوبر 2015
التغليس
[ ملاحظة :المقال باللهجة العراقية لإرتباطه بالعراقيين مع قابلية تطبيقه على غيرهم ، الي ما يفهم كلمة يسألني على الترجمة و انا حاضر .]
أما " لكل مواطن عراقي " فهي للجمع و التعميم لكل العراقيين بكل فئاتهم و أطيافهم و أجناسهم بدون أي استثناء و " سواء كان في الداخل و الخارج " فهي للتأكيد الاكثر خصوصا مع أشهر تفرقة عراقية حديثة و هي ( جماعة الداخل و جماعة الخارج ) و يمكن وصف هذا الشطر بشيء من الهزلية .
و بالنسبة لكيفية التغليس فهي
و فوائد التغليس
السبت، 25 يوليو 2015
تأثير الصورة في الخبر الإعلامي
الصورة الصحفية هي من أركان الخبر و لا تقل أهمية عنه فهي الجزء المكمل بل المؤثر في الخبر و هي عامل مصداقية في كثير من الاحيان.
تستغل الصورة الصحفية للتأثير على الرأي العام أكثر من الخبر و من منا لا يعرف قصة الفتاة الفيتنامية الهاربة من القصف الأمريكي و كيف أثرت على الرأي العام في أمريكا ، أم صورة الشهيد محمد الدرة و التي أظهرت للعالم بشاعة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل ، فالصورة هي الجانب المؤثر في الخبر.
و هناك فرق كبير بين الصور الصحفية و الصور الفوتوغرافية العامة ، فهي تهتم للحدث أكثر من قواعد التصوير و كيف تكون الصورة أكثر ابداعا مع ذلك يجب ان يكون المصور الصحفي ملماً بهذه القواعد .
أما المصورين الصحفين فهم أكثرمن يعيشون قساوة المشهد والصورة كونهم صوروا حدثاً ولم يستطيعوا التحرك أو التدخل فيه فنجدهم يعيشون الحزن و الحيرة بين الواجب الصحفي و الضمير الانساني و كيف يواجهون المجتمع وما قصة المصور الذي صور لقطة الطفل الجائع في السودان و انتحاره بعد هذه اللقطة إلا نموذج عن الصراع و المعاناة .
في الوقت الحاضر أصبحت الصورة تلعب دوراً كبيراً في الحرب الإعلامية فتجد إهتمام أطراف الصراع بها أصبح كبيراً رغم ما تحمله هذه اللقطات من بشاعة و عدم مهنية إلا أنهم يستخدمونها كتوثيق لما يجري ، فالبعض يستخدمها لإظهار القوة و الإنتصار بل و حتى البطش و البعض الاخر يستخدمها لعرض الجانب الأخر و المستضعف لكسب الرأي المضاد أو لشد الهمم أو لنفي خبر متناقض.
ز قد تستخدم هذه الصور بإستخدام أكثر سوءاً من حيث إظهار جزء من الحقيقة و إخفاء الأخر أو للتخويف والتهديد و ما مشاهد القتل والدم إلا جزء من هذه الاستخدامات السيئة ، و قد يستخدمها البعض للتجنيد و ترغيب المناصرين للالتحاق بمعسكره كونه يبث بأنه القوي المسيطر.
و مع انتشار هذا الكم الهائل من الصور الصحفية من وكالات الأنباء و المصورين الصحفيين أو التوثيق من قبل أطراف النزاع ظهر نوع جديد من الحرب الصورية يمكن ان يطلق عليها حرب الصور المفبركة و التي انشرت مؤخراً بشكل هائل و يصعب تقفي أثره و حصره بوجود وسائل التواصل الإجتماعي.
بل إن الكثيرين أصبحوا " يسرقون " صور حدث و ينسبونه لحدث اخر و يكفي مجرد بحث على محركات البحث لتكتشف الكم الهائل من التزوير الصوري للأخبار بلا أي معيار أو مسؤولية صحفية ، مجرد اخذ صورة و صنع خبر ملائم و بثها على إنها ضمن الحدث نفسه .
و كل هذا و مازال البعض لا يولون اهمية للصورة مقارنة بالخبر مع إن الصورة أهم من الخبر نفسه ، و كما قال كونفوشيوس حكيم الصين صورة واحدة تغني عن الف كلمة
الثلاثاء، 14 يوليو 2015
كما تكونوا يول عليكم
قبل كم يوم والدتي شافت تقرير على فضائية يتحدث عن عائلة بقرية بالناصرية استشهد استشهد ابوهم الجندي دفاعا عن العراق ، و ترك بعده عائلة بلا معيل ، العائلة مكونة من ام و ٥اطفال ٤بنات و ولد صغار و جدهم الكهل الكبير ، و بنهاية شارعهم وضعوا صورة لأبوهم الشهيد ، و الولد كل يوم يذهل يمسح الصورة ، و من يومها الوالدة كلما تاكل تذكر المشهد و دموعها تصب .
تخيلوا كم هناك من عوائل بمثل هذه العائلة؟كم من يتامى و ارامل ؟
الخميس، 26 مارس 2015
من منا لا يملك ضميراً ؟
سؤال منطقي ، لكن ماهو الضمير ؟ الضمير عنصر من عناصر الروح الأساسية خلقها الله في داخل كل منا ليكون المحاسب الذاتي لكل منا ليكون المراقب و الموازن لما نفعله في حياتنا ، بإختصار الضمير هو رقيبنا الخاص.
ليتسائل البعض هل كل شخص لديه ضمير؟ نعم لكل منا ضمير ولكن كل ضمير مختلف عن الاخر بحسب المبادئ التي يؤمن بها كل فرد منا و لكن يجمع كل الضمائر شيء رئيسي " المحاسبة" فكل منا يحاسبه ضميره سواء كان ذلك شعورياً أم لا شعورياً ، تجد الضمير بالمرصاد للحساب و للتأنيب و للتعذيب الداخلي أحياناَ.
فمهما كان الشخص قاسياً و يكمن فيه كل صفات الشر ستجد الضمير موجوداً ، إن لم يكن بصيغة المحاسب ستجده بصيغة المرعب المخيف الذي يبعد الشعور بالطمأنينة ، فالطغاة المستبدين على الاخرين تجدهم دائماً في خيفة و رعب داخلي و أحياناً تجدهم يبكون وحيدين بشكل لا إرادي بل و قد يتندمون في أعماق أنفسهم و إن أخذتهم العزة بالإثم سينهارون داخلياً ولن يذوقوا طعم الراحة و هدوء البال .
أحياناً ياتي الضمير على شكل ندم فتجد الكثيرين يندمون على أمور يتفاخرون بها أمام الاخرين و إن لم يستطيعوا أن يبينوا ذلك كنوع من العزة و خوفاً من الاستهانة ، قد يكون الندم لشخص ظلموه أو اضطهدوا حقه ، فتجدهم يحاولون التقرب والتعويض في حال صحى ضميرهم أو يلاحقهم الندم طول حياتهم و يكون ذكرى لا تمحى.
و طبعاً بشكل اخر يكون الضمير على شكل من الشك- وليس كل الشك ضمير فبعضه مرض و بعضه أوهام- يأتي هذا الشك على هيئة تساؤلات مقلقة محيرة تجعل الشخص محتارا فيما بينه و بين نفسه و إن لم يظهره للاخرين ، كمثل من لا يؤمن بشيء و هو في شك في داخله فتجده يجادل دائماً به و يطرح كل رأيه و كل ما يملك إن وجد طرفاً اخر كتب فيما يشك ، و مثاله الملحدين الذين يصب اهتمامهم في نكران الله و الدين و غيرها فتجدهم كثيري الهجوم بل يمكن أن يكتبوا كتيباً لمجرد تساؤل من طرف أخر ، بالضبط لانهم يشكون بداخلهم وهو الضمير .
و كثيرون في وقتنا يأتيهم الضمير بأشكال متعددة و قد لا يريحهم ، فمن ينام و ضميره مرتاح و إن تعب منه عقله و جسده و فكره هو من يكون مرتاح البال صافي التفكير ، الضمير ميزانك فلا تكثر عليه فإنه يثقل عليك اكثر .
الاثنين، 19 يناير 2015
الذكاء اللوحي و الغباء البشري
"نعيش في زمن أصبحت هواتفنا ذكية و اصبحنا أغبياء " جملة إنتشرت بين أوساط مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي بشكل كبير من كتاب و ناقدين و شعراء و حتى "ناسخين" و كل شخص يعتقد بأنه هو صاحب هذه المقولة فهي أول ما يخطر على البال عندما نستخدم أجهزتنا.
فكل فترة يطل علينا جهاز جديد و رنان ذو مواصفات خيالية و قدرات كبيرة تدهشنا حتى ننسى إنها نتاج عقل بشري بذهولنا و الأغرب من ذلك إن كثيراً من هذه التطبيقات لا نستخدمها عندما نشتري الجهاز الحديث بل تكون إضافة ثقيلة على كاهلنا إقتصادياً و كاهل"شحن"هاتفنا تحت مسمى "خواص ذكية".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)