الجمعة، 9 ديسمبر 2016

يعمل لدى : اعلام

كمية الناس الي كاتبين بالفيسبوك (يعمل لدى : اعلام ) اكثر من شعب الصين نفسه !!
المشكلة كاتبيهة بهالسياق مثلما چنت كاتب بال٢٠٠٧ بالفيسبوك" يعمل لدى : طالب"
بلة طالب و مندري و نمشيهة
انت يا الي كاتب "يعمل لدى : اعلام" متفهمني يا اعلام تعمل بيه ؟؟ و حتى كتاباته ما الها علاقة بالاعلام لا من قريب و لا من بعيد !
الطرگاعة الزينة انه تقرة بالدراسة تخصص مو الاعلام تلكاه لو معهد لو ثانوية ، بلة ما درست اعلام بس عندك واهس ميخالف بس من تكتب يعمل اعلام غير تكتب وين مشتغل ؟؟
ولك اني تخصص صحافة و ما كاتب يعمل لدى اعلام لانه ما اشتغل بشهادتي ، بس فهموني شلون تعمل لدى اعلام؟ شنو مهنة سوق؟ يعني نفس اعلام نفس گصاب - مع احترامي للگصابين ترة خوش لحم يسوون 😅" - بس جديات اني صافن ليش بلة؟
الي يعتبرني مضغوط عمي حقك بس مثلما الطب و الهندسة و القانون مهن الهة احترامها الاعلام مهنة حساسة مو شعيط و معيط يهوبز بيهة ، الاعلام تبني رأي عام يعني مجتمع تصير افكاره منك ، مو بقالة و كيلو الطماطة العراقي ب٧٥٠ و التركي ب١٠٠٠ !!!
و على صعيد غير متصل الاعلانات الممولة بالفيسبوك زايدة بشكل راح تصير مثل التلفزيون المصري الاعلان اطول من الفيلم ، لابو الگرين كارت الي دازيلي اعلانه

(منشور فيسبوك)

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

"المواد المغلوظة"

حول مسألة الخطأ الصحفي أو "المواد المغلوطة" التي تنشر في الصحف و حساسية التعامل معها و "سوء التبرير و التدبير" بعد وقوعها في نقاط تنقسم بين خطأ الصحفي و خطأ الصحيفة كمؤسسة متكاملة

فبكوني خريج إعلام و فرعي الصحافة فالمفروض أكون على دراية بكل تفاصيل قسمي و متطلباته و شروطه و الكلام ينطبق على كل تخصص علمي أو انساني ، و من السيء ان يكون الصحفي جاهل أو "متجاهل" لقواعد و اخلاقيات الصحافة و المسائل الحساسة فيها و الاسوء هو ان يكون صاحب خبرة و هو يفتقد القواعد!

أيضا نتائج الخطأ تختلف اختلاف كامل اذا كانت فردية أو مؤسساتية ، الفردية ممكن اعتذار و تنحل لكن المؤسساتية تدخل بمسائلات و عوارض كبيرة ما ينفع الاعتذار معها و ايضا تختلف من مؤسسة لاخرى بالتأثير و الحجم و قوة الخطأ.
على سبيل المثال عندما تنشر صحيفة مرموقة خبر خاطئ يشعل الساحة و يكون سبب بمشاكل اخرى لن يكون الاعتذار حل بسيط و انتهى كل شي ، المسألة اعمق حيث تتأثر فيها سمعة و مصداقية الصحيفة و العاملين فيها بشكل كبير و تفقد حتى جمهورها .
و ايضا من القواعد الخبرية الي من المفترض ان يعرفها كل صحفي و محرر انه مصادر الشبح تستخدم في الضرورة ، أي انه عندما يكون عندي تقرير به درجة كبيرة من الحساسية يكون موقفي اضعف عندما يكون مصدري شبح فكيف اذا اصبح الصحفي هو "صحفي شبح" ؟؟

و ايضا من النقاط التحريرية الي تعلمناها انه عندما يكون مصدرك تصريح او موقع عالمي لازم ترفق المصدر مع تقريرك لمدير تحرير قسمك ليتأكد منه ، مثلا كتابة تصريح عن شخصية معروفة نقلا عن صفحته الرسمية ارفق التصريح للمحرر ليشوفه و الا يكون خبري ضعيف و هذه من النقاط التي يؤخذ بها

ايضا لا يكون الخبر مباشرة من الصحفي ( و يكون بمكان اخر) و يدخل مباشرة الى المطبعة ! هناك محرر و رئيس تحرير و مدقق لغوي و مخرج صحيفة و مصمم يمر التقرير من أمامهم فالصحيفة نظام مؤسساتي متكامل تكون فيه المتابعة دقيقة الشكلية منها و المضمونة و هي بذلك تختلف اختلاف كبير عن المواقع الشخصية و هنا تكون مسألة الخطأ و "الزلة" غير مغتفرة
و اخيرا العمل الصحفي عمل سمعة و مصداقية فإن فقدت أصبحت الصحافة "تهريج" و نعود لقاعدة الصحافة الأولى ( الخبر مقدس و الرأي مردود عليه) فلا تسلبوا المقدس قدسيته و لا تجعلوا من المردود عليه نقمة

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

ساعة الصفر


مع سماعي بخبر ساعة الصفر لمعركة تحرير الموصل المصيرية انتابتني العديد من المشاعر المختلفة و الحماس و الترقب
و كيف لا و هذه أم الربيعين العزيزة لا يفصلنا عن عودتها لأحضان الوطن سوى هذه المعركة المصيرية التي تظافرت فيها كل الجهود و تحشدت كل القوات بمختلف تسمياتها و تصنيفاتها للتحرير

فهذه معركة كل العراق و بها النصر العظيم بإذن الله و عونه معركة التلاحم بين كل العراقيين .
و اتابتني الذكريات الأليمة بتلك النكسة الفجيعة من حزيران ٢٠١٤ و تلك المناظر المؤلمة بسيطرة الارهاب و الانسحاب"المنتكس" لقواتنا ، و توالي المأسي بالزحف نحو بغداد و تلك الفاجعة بإقتياد الألفي شاب و قتلهم بتلك الوحشية ،و حادثة تلك المجزرة بمئات الجنود المحاصرين ، و ذلك الرعب في بغداد من الوصول المحتمل الذي ستر الله منه ، لم أشهد نكسة فلسطين أو نكسة ٦٧ ولكني شهدت هذه النكسة التي لا تقل فجاعة و ألماً.

كانت مشاعري حزينة مكتسية السواد أكثر من سواد تلك الرايات اللعينة التي استخدمت اسم الله و رسوله بالقتل و حشا لله و رسوله أن يسفك الدم بإسمهم .

مع تلك المشاعر المؤلمة أرى اليوم أبناء وطني و هم يسطرون أروع المشاهد بالتضحية و الحماس و القوة أمام أنظار العالم المترقب ، فعراق اليوم ليس عراق ٢٠١٤ فنحن اليوم كرارون لا فرارون منتصرون.
فهذه الأخوة التي جمعت حسين و عمر و ميناس و هوار تحت راية راية العراق و اختلطت دمائهم على أرضه مطهرة إياها من نجاسة الإرهاب

فسيروا على بركة الله و على وحدة العراق و هو النصر بإذن الله ، و نسأل الله الحفظ لأهلنا في الموصل و السلامة لهم و النصر لقواتنا العراقية البطلة بكل صنوفها .


الأحد، 18 سبتمبر 2016

شكرا جراح



تعلموا منه .. بطل حقيقي
للأسف بالعراق عدنة عنصرية خاصة مع "قصار القامة" و متخذيهم عنصر سخرية و ننعتهم بألقاب سيئة و مهينة فقط حتى "ننصب"عليهم و نستهزء
المسرحيات العراقية الشعبية مثال
دائما ما نلاحظ وجود ممثل "قصير القامة" و الممثل الرئيسي - الي ماخذ النص المسرحي مقاولة اله - يستهزء و يلقي نكات على القصير لقصر قامته و يستجدي ضحكات الجمهور "الحمقاء"

تذكروا جراح البطل كل يوم و شوفوه بعيون كل"قصير" يمر بالشارع و بدل ما نسميه "الزقچ" و "التنگة" نشجعه يمكن يطلع بطل مثل جراح أو ممثل راقي مثل تايون سنستر (مسلسل game of thrones )

احترموهم فالي خلقهم عوضهم بمكان طولهم بغير صفات و ممكن يكونون أحسن من عندكم قال الله تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ ﴾

الخميس، 9 يونيو 2016

الصدمة !!

اليوم العراقيين بالتواصل الاجتماعي خاب ظنهم بالموقف الي صار ببرنامج الصدمة
انصدموا لمن شافوا الناس بالعراق ما يتدخلون حتى يوقفون واحد يستهزء بشاب من ذوي متلازمة داون و اكتفوا بالسكوت و احيانا الضحك أو بقول على كيفك وياه و مع وجود حالتين من التعاطف مع الشاب و اعطائه المال عدا ذلكك المواقف أقل من سابقتها في لبنان للمشهد نفسه.

اكو حقيقة مرة لازم نعترف بيهة ، احنة العراقيين ما عدنة ثقافة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة و بالذات مع ذوي متلازمة داون او كما يسموون بالمحلي "المنغولية" ، و بصراحة كانت مخاوفي ظهور الفئة المستهزئة بالمسكين و طلع واحد منهم (و لمن طلعت الكاميرا شرد و ما قبل يحچي !!).

أختصرلكم المسألة بمثال حي أشوفه گدامي، اكو ولد من ذوي متلازمة داون اسمه علاوي ، هذا يوگف قبل سيطرة ساحة عدن للدخول إلى الكاظمية و عوز الحال خلاه يوگف بهالحر و يصير "مسخرة" ينطوه فلوس و يخلوه يرگص و يضحكون عليه ، و انتم راحين مناك راح تشوفوه و يقيناً راح تشوفون واحد ينصب عليه ( بلة زين ينطوه فلوس يمكن نحسبه يشتغل مهرج كوميدي) و العالم تضحك .

مثل علاوي هواية من ذوي المتلازمة بالمجتمع العراقي مصيرهم الاستهزاء و السخرية ، و الي يحب يتمعن بس يبحث في موقع اليوتيوب عن كلمة "منغولي" و راح يشوف اشكال الفيديوهات الي تعكس هالنظرة الدونية و السيئة لمجتمعنا .

لا تعيشون الدور و احنة احسن شعب و أحنة أحسن ناس ترة السلبيات بالمجتمع هواية و كل مجتمع بالعالم بيه سلبيات بس للأسف سلبياتنة ظاهرة و الإيجابيات مغطاة بيهة !
الكلام طويل و لو ننتقد للصبح ميفيد ...

السبت، 9 أبريل 2016

لو

من مظاهر الجهل و قلة الوعي كثرة قول "لو" على الماضي
لو إني درست ، لو إني فعلت كذا ، لو لم يحصل كذا ، لو لو لو ...الخ
الماضي حصل و إنتهى و لن تستطيع تعديله أو العودة إليه !
"لو كنت تعرف ما سيحدث" جملة جهل مطلق
من أنت لتعرف المستقبل ؟ هل انت كاهن ؟ هل انت منجم ؟ لتقول مثل هذا التساؤل الأحمق لن تعرف الغيب حتى لو كنت احد هؤلاء أصلاً .
لكل شيء وقته و ميعاده و تاريخه فلا تستعجلوا و لا " تولولوا"
بالمختصر المفيد
لا راح نرجع الماضي و لا راح نعرف شيصير بالمستقبل
الي بين ايدينة الحاضر و بس
خليكم مؤمنين بالله و كل واحد يصلح من مكانه .
نسخة إلى : الأشخاص الي ضيعوا يوم من عمرهم بصراع على شيء انتهى و كاظيهة لو ما صار لو نادمين لأنهم ما عرفوا المستقبل
حدث و انتهى لا تلحوووون ...

(منشور فيسبوك)

الجمعة، 25 مارس 2016

باتمان و سوبرمان


الفيلم الي مسوي ضجة خرافية و الكل ينتظره و الي قصته عبارة عن النزال الأسطوري بين باتمان و سوبرمان و الي يمكن يكون أقوى من نزال فلويد مايويذر و ماني باكياو ( نزال القرن)

الفيلم ساعتين و ٢٠ دقيقة من حبس الانفاس و طبعا انصح بيه بشدة ( ما اريد أحرگ الفيلم توه نازل بالسينما) بس اول ساعة تحس المخرج باديلك بالقصة صفح و كل واحد يبدي و لقطات منا و منا و بعدين يكمزلك للزبدة تحسه كاتب بالسيناريو " الخ .." كومة 😂😂
مع ذلك لقطات حلوة و رهيبة

نجي نسوي تحليل عراقي للفيلم ( نحشش شوية)
من وجهة نظر تحليلية سياسية سوبرمان قوة إقليمية كونية ( هي شلون رهمت مندري) و باتمان أمر دبر بليل ( قابل باتمان يجيك الصبح) و المواجهة الحتمية هي تقاطع المصالح و طبعا يكون هناك القوى الخارجية الي تخرب بيناتهم

من وجهة نظر اقتصادية باتمان هو الرأسمالي الطاگ الي عايش بغوثام ( الجادرية مال امريكا) ابو السيارات و الشركات مقابل سوبرمان الي يمثل القوى الكادحة و الي يشتغل بجريدة حتى يعيش و الي لابس وشاح احمر يعني ينتمي للشيوعية و الصراع بيناتهم على القوة الاقتصادية و طبعا ابو الطلايب كاعد ينصب عليهم

من وجهة نظر رياضية باتمان هو ولبسه الاسود طالع ريال مدريد عريق و عنده ماضي و خبرة و زنكين و ينضرب و يكوم يشد حيله ما يستسلم و سوبرمان ولبسه الازرق و الاحمر طالع برشلونة و شغلته سريع و ليزر و العالم دايخة عليه و المنازلة مالتهم كلاسيكو
من وجهة نظر تحديقية باتمان واحد حديقة يومية لابس شكل و بس يفيك بسياراته و طيارته و ما معبرته الحاتات و سوبرمان صاحبته مخرفنته بحيث يعوف العركة زو يروح يركضلهة و بس يحط جل و يلعب حديد علمود يفيك كدامهة

للأمانة الاثنين بارين بأمهاتهم باتمان حلفوه بأمه و سوبرمان علمود أمه تعارك و النوب من أمهاتهم تصالحوا (بركات الوالدة)
بعيداً عن كل هالتحليلات
السينما متفاعلين بشكل قوي و منقسمين لقسمين
باتمان يضرب جماعة يصوفرون و يصفگون
سوبرمان يضرب جماعة لخ يصفگوله

هسة السؤال التقني باتمان تاج راسك لو سوبرمان تاج راسك ؟

الأربعاء، 23 مارس 2016

المتابع الواعي

كل ساعة تمر تستجد بيهة أمور و قضايا و اخبار بحيث لن يكفي أن تقضي كل يومك تتابع الأخبار أول بأول ، فحتى المؤسسات الإدارية تتابع الأخبار لتبني توجهاتها و الأنظمة الحاكمة تتابع لتبين مواقفها و غيرها الكثير .

الكثيرين يقررون بأنه لن أتابع سوى الأخبار التي تهمني ، فالبعض يختار السياسة ( و يامكثر وجع الراس فيها ) و الاخر يختار الرياضة و الثقافة و هكذا فالكل يبحث عن التخصص في المتابعة.
فهناك من يختار أن يتابع فقط ما يتعلق ببلده فقط - و أنا منهم - دون أن يكون له أي رأي حول ما يدور خارج حدود بلده بقوله " عدم تدخل بشؤون الخارج" من وجهة نظره
و هناك من يتابع الأخبار بما بتعلق بعمله و تخصصه من الإقتصادي المتابع للبورصة و الأسواق المالية حتى الطب و غيرها الكثير من التخصصات التي يكون للخبر فيها مردود و أثر مادي.

و عندنا في الوطن العربي المتحمسون للقومية و الدين و غيره الكثيرين الذين يتابعون كل ما يحدث في المنطقة و قد يكون لحماستهم و عواطفهم و"تعصبهم" تأثير مساعد لوقع الخبر عليهم بل و كثيرين يتفاعلون مع الخبر بشكل خشن و "يخربون السالفة" و يا مكثرهم.
و هناك من يتابع الأخبار بدقة كما حال الناشطين بمجال الإعلام كالصحفيين و المدونين و المجالات المقاربة له كالمحللين و الباحثين و الكتاب المختصين و هؤلاء تكون متابعتهم دقيقة و أكثر مهنية - تعتمد على حسب مصداقية الشخص- و متعبة أكثر .

و طبعا لا ننسى "التافهين" المتعلقين بالمشاهير و بحياتهم الشخصية و تقليد كل شيء مما يجعل المشهور " يصدق نفسه" و يصبح فرعون من التهليلات التافهة.

قد يكون هناك متابعين اخرين بأي صفة او وجهة نظر ولكن علينا كمتابعين للخبر أن نقف أمام نقطتين
الأولى أن الكثير من الأخبار مؤثرة في حياتنا حتى و إن لم تكن من أولوياتنا أو إهتماماتنا التخصصية بالمتابعة بأي شكل من الأشكال
الثانية أن نكون متابعين واعين و أن نتريث قبل تكوين الرأي كي لا نزيد الطين بلة.

و من الأخير اذا ما الك خلگ بكل هالحچي فاستخدم حقك الدستوري بالتغليس 

المتابع العربي

كل ساعة تمر تستجد بيهة أمور و قضايا و اخبار بحيث لن يكفي أن تقضي كل يومك تتابع الأخبار أول بأول ، فحتى المؤسسات الإدارية تتابع الأخبار لتبني توجهاتها و الأنظمة الحاكمة تتابع لتبين مواقفها و غيرها الكثير .

الكثيرين يقررون بأنه لن أتابع سوى الأخبار التي تهمني ، فالبعض يختار السياسة ( و يامكثر وجع الراس فيها ) و الاخر يختار الرياضة و الثقافة و هكذا  فالكل يبحث عن التخصص في المتابعة.

فهناك من يختار أن يتابع فقط ما يتعلق ببلده فقط - و أنا منهم - دون أن يكون له أي رأي حول ما يدور خارج حدود بلده بقوله " عدم تدخل بشؤون الخارج" من وجهة نظره

و هناك من يتابع الأخبار بما بتعلق بعمله و تخصصه من الإقتصادي المتابع للبورصة و الأسواق المالية حتى الطب و غيرها الكثير من التخصصات التي يكون للخبر فيها مردود و أثر مادي.

و عندنا في الوطن العربي المتحمسون للقومية و الدين و غيره الكثيرين الذين يتابعون كل ما يحدث في المنطقة و قد يكون لحماستهم و عواطفهم و"تعصبهم" تأثير مساعد لوقع الخبر عليهم بل و كثيرين يتفاعلون مع الخبر بشكل خشن و "يخربون السالفة" و يا مكثرهم.

و هناك من يتابع الأخبار بدقة كما حال الناشطين بمجال الإعلام كالصحفيين و المدونين و المجالات المقاربة له كالمحللين و الباحثين و الكتاب المختصين و هؤلاء تكون متابعتهم دقيقة و أكثر مهنية - تعتمد على حسب مصداقية الشخص- و متعبة أكثر .

و طبعا لا ننسى "التافهين" المتعلقين بالمشاهير و بحياتهم الشخصية و تقليد كل شيء مما يجعل المشهور " يصدق نفسه" و يصبح فرعون من التهليلات التافهة.

قد يكون هناك متابعين اخرين بأي صفة او وجهة نظر ولكن علينا كمتابعين للخبر أن نقف أمام نقطتين

الأولى أن الكثير من الأخبار مؤثرة في حياتنا حتى و إن لم تكن من أولوياتنا أو إهتماماتنا التخصصية بالمتابعة بأي شكل من الأشكال
الثانية أن نكون متابعين واعين و أن نتريث قبل  تكوين الرأي كي لا نزيد الطين بلة.

الأحد، 20 مارس 2016

ذكريات الحرب

يصادف اليوم الذكرى ١٣ لبدء أمريكا الحرب على العراق عام ٢٠٠٣ و التي سماها النظام السابق ب"الحواسم" و بدأت بغارات جوية مكثفة قبل الزحف البري .
و بالرجوع للذاكرة العراقية لتلك الأيام نجدها ممزوجة بين الأسى و الخوف و الذكريات عن هالفترة حتى "العجاج" الي صار بال٢٠٠٣ الناس تتذكره
و حالي ككل عراقي في ذاكرتي الكثير من تلك الذكريات عن هذه الأيام الي كنت فيها مراهق و ما مستوعب الأوضاع بوقتها و لا الي راح يصير
قبل الحرب :
من قبل ساعة الصفر كان الأمر مبين إنه الحرب جاية و النهاية محتومة و كانت الأمور ما تبشر إلا بالحرب
كنا بين خيارين الأول السفر للإمارات كون عندنا إقامة و كان صادر قرار بأنه السفر مسموح فقط للي زوجته عربية و الي عنده إقامة بالخارج ( مع ذلك طلعوا ناس بدون هالشرطين)
و الخيار الثاني أن نظل بالعراق و الي كاتبه الله يصير و سبحان الله سعينا بخيار السفر و ما صارت فكان الخيار الثاني هو نصيبنا
تحضيرات الحرب:
من بداية شهر اذار و الناس تستعد للحرب و للأسوء و ممكن تصير حرب طويلة و الخوف كان مبين رغم الإدعاء بأنه الأمور بخير ، تمشي ببغداد تشوف الإستعداد الجيش يحفرون خنادق و المظاهر المسلحة بدت تظهر و الحزبين لبسوا زيتوني و تسلحوا ، و قبل كم يوم صارت دعوة لمظاهرات منددة بقرار أمريكا و يفترون عالبيوت تعالوا للمظاهرات.
و مرة سألت هاي ليش الخنادق شنو راح يقاتلون بالمدينة جاوبني احد أنه هاي علمود الغوغائية و كانت اول مرة بهالكلمة و ما كنت اعرف بالي صار بال٩١ .
أما المدنين فالكل انشغلوا بالي راح يخزنوه ، و لليوم اتذكر الوالد جاب مؤونة و معلبات تكفي ٦ اشهر و حتى خبز يبسنة و حضرنة براميل نفط و بانزين و حفرنة و ظميناهن حتى تلوحهة شظية ، و حضرنة غرفة خاصة غطينة شبابيكهة بالنايلون القوي و سدينة كل منافذ التهوية و اشترينة اقنعة غاز لانه سمعنة احتمال تنضرب بغداد كيمياوي.
لحد اليوم اتذكر كلمة جيرانة لمن كال للوالد احنة راح نحفر خندق بالحديقة و ندافع عن بيتنة و اذا نموت نندفن بارضنا و كأنه البارحة صار الموقف .
ليلة الحرب :
بوش انطة مدة ٤٨ ساعة حتى صدام يسلم العراق و ما تصير حرب و صدام رفض و انقضت المدة و كان يوم اثنين و بيومها كان عدنة امتحان احياء ( كنت صف ثاني متوسط) و غبت حالي من حال أغلب الطلاب و بيومهة خابرت صديقي مداوم و كال انطاكم صفر بالامتحان كلتله يمعود حرب راح تصير و فعلا كان اخر نهار قبل الحرب و بالليل اول غارة دكت و شلون غارة ما تنسي
اول يوم الحرب:
كل الي اتذكره انه الفجر دكت صفارة الانذار مال نهاية الغارة ( الصوت الممتد) و صباح اليوم فتحت التلفزيون طلع المقدم و الناس تخابر تستنكر و يمجدون القائد و كلنا مدافعون عن الوطن و الثورة و من هالحچي و اشتغلت الاغاني مال ذاك الوكت من فوت بيهة و عالزلم خليهة و عفية رجال و غيرها
كثيرين من الي عاشوا هاليوم راح يتذكرون او يشتركون بجزء من هالذكرى و شلون جانت ايام .

الجمعة، 12 فبراير 2016

شهرة المهزلة

مع اكتساح مواقع التواصل الاجتماعي حياتنا و استحواذها على جزء كبير من وقتنا و مع بروز العديد من الشخصيات و ازدياد شهرتها نكون في تساؤل لماذا لا نكون مشاهير

هي مال فصحى بهالزلك ( الزلك هو الزلق و يستخدم لوصف حالة الوقت الحالي)
بالتواصل الاجتماعي كل يوم يطلعنة شخص بشغلة شكل و فترة و يطك ( الطك بمعنى الانفجار و هو بمعنى الصعود السريع) فهواية ناس تفكر عمي ليش ما نصير احنة همين طاكين( نفس المعنى السابق لكنه بصفة) قابل الي طكوا احسن من عدنة و تبدي الفعاليات كل يوم واحد مطلع سالفة شكل يريد يصير مشهور

و كثير من الأمور الي تنشر ما تساعد انه يكون مشهور بالعكس تصير تصنيف ( بمعنى مدعاة للسخرية) و ينضحك على الشخص و يصير صدك مشهور بس مشهور مهزلة و مضحكة

اكو ناس تقبل المهم تصير مشاهير بس ما يفكرون بعواقب هالنوع من الشهرة ، سمعتك تصير مهزلة اسمك يصير مهزلة حتى تأثر على عائلك و محيطك و الأسوء من هذا شهرتك مة تدوم لأنه هيج نوع شهرة تكون نهايته چفصة ( معناها غطس بالوحل و تأتي بمعنى كارثة) و الناس الي ممكن ينعجبون بيك همة أسوء منك

قبل لا تفكر بهالشي فكر باللي حولك فكر بالتالي شنو بعد هالخطوة ، و اذا انت مبدع او تعتقد انك مبدع - مو تچفص و عبالك مبدع- سوي الي تبدع بيه و يجي يوم و الناس تعرفك و اذا ما اجة فانت نجوت من أن تكون مشهور مهزلة
فكر قبل أن تبتلي

 (منشور فيسبوك)

الأربعاء، 10 فبراير 2016

طلايب

ها خلصتوا عركات و هوسات و بوستات تاج راسك لو لا؟؟
اليومين الي فاتوا كلما افتح مواقع التواصل الاجتماعي تصير عندي حالة إحباط و كمية مشاعر سلبية ، طبعا صادفت ٨ شباط و بيه انقلاب جمهوري على جمهوري سبق ان إنقلب على ملكي و هالقصص من العراق العظيم و تاريخه المليان"طلايب" ( جمع طلابة و تأتي بمعنى مصيبة).
و تفتح المواقع تلگة واحد منزل بوست يمدح و يترحم و واحد منزل بوست شتم و واحد منزل بوست يرد على الأول و الأول ينزل بوست يرد عليه و ذاك يجاوبه و يكوله الوطنية وذاك يگوله خرب العراق (خرب يعني دمر) و كعادة العراقيين بكل مناسبة يصيرون فريقين و تصير مباراة كلاسيكو حامية و يا مكثر الكلاسيكو بالعراق .
بس ملاحظين شغلة ، الهوسة الي مشتغلة و الي صايرة هي عن حدث صار من ٥٠ سنة و تحس العقل متوقف عداده على هذاك الزمن و ما متقدم خصوصاً لمن تشوف الاندفاع بالقضية ، تحس إنه كل فئة عدهم تاج راس و مستميتين بالدفاع عنه و الأتعس تاج راسهم ميت و شابع موت و صار بكتاب التأريخ .
يعني إلى متى نظل هيچ ؟ كل مناسبة و عدنة عركة مات الريس عاش الزعيم الرحمة للملك و هلا بالمختار ، ترة ما توكلنة خبز و لا تبني وطن هالأشياء و هالهوسات ، شوكت نوصل لفكرة إنه الي صار قبل ٥٠ سنة ما راح يقدم و لا يأخر اليوم و أنه شي تأريخي صار و التاريخ هو الالي يحكم بيه مو كتاباتنة المخلوطة بمشاعرنا المبنية على أسسنا التربوية و الإجتماعية.
ليش ما نمشي الأمور و نستخدم حقنا الدستوري بالتغليس و عمي كلمن يحب خلي يحب الي يحبه بس مو يصدعنا بمشاعره و كلمن يكره خلي يكره بس لا يلعب نفسنة بكراهيته ( يلعب نفسك بمعنى الغثيان ) يا جماعة والله ملينة خلي نمشيهة للأمور
طبعا أني عن نفسي بكل يوم مناسبة استخدم حقي الدستوري بالتغليس يوم قبل المناسبة و يوم المناسبة و يوم بعدها إلى أن تهدأ و بصراحة ما إلي مزاج السلبية و اعكر يومي بسبب بوستات

(منشور فيسبوك)