الجمعة، 25 مارس 2016

باتمان و سوبرمان


الفيلم الي مسوي ضجة خرافية و الكل ينتظره و الي قصته عبارة عن النزال الأسطوري بين باتمان و سوبرمان و الي يمكن يكون أقوى من نزال فلويد مايويذر و ماني باكياو ( نزال القرن)

الفيلم ساعتين و ٢٠ دقيقة من حبس الانفاس و طبعا انصح بيه بشدة ( ما اريد أحرگ الفيلم توه نازل بالسينما) بس اول ساعة تحس المخرج باديلك بالقصة صفح و كل واحد يبدي و لقطات منا و منا و بعدين يكمزلك للزبدة تحسه كاتب بالسيناريو " الخ .." كومة 😂😂
مع ذلك لقطات حلوة و رهيبة

نجي نسوي تحليل عراقي للفيلم ( نحشش شوية)
من وجهة نظر تحليلية سياسية سوبرمان قوة إقليمية كونية ( هي شلون رهمت مندري) و باتمان أمر دبر بليل ( قابل باتمان يجيك الصبح) و المواجهة الحتمية هي تقاطع المصالح و طبعا يكون هناك القوى الخارجية الي تخرب بيناتهم

من وجهة نظر اقتصادية باتمان هو الرأسمالي الطاگ الي عايش بغوثام ( الجادرية مال امريكا) ابو السيارات و الشركات مقابل سوبرمان الي يمثل القوى الكادحة و الي يشتغل بجريدة حتى يعيش و الي لابس وشاح احمر يعني ينتمي للشيوعية و الصراع بيناتهم على القوة الاقتصادية و طبعا ابو الطلايب كاعد ينصب عليهم

من وجهة نظر رياضية باتمان هو ولبسه الاسود طالع ريال مدريد عريق و عنده ماضي و خبرة و زنكين و ينضرب و يكوم يشد حيله ما يستسلم و سوبرمان ولبسه الازرق و الاحمر طالع برشلونة و شغلته سريع و ليزر و العالم دايخة عليه و المنازلة مالتهم كلاسيكو
من وجهة نظر تحديقية باتمان واحد حديقة يومية لابس شكل و بس يفيك بسياراته و طيارته و ما معبرته الحاتات و سوبرمان صاحبته مخرفنته بحيث يعوف العركة زو يروح يركضلهة و بس يحط جل و يلعب حديد علمود يفيك كدامهة

للأمانة الاثنين بارين بأمهاتهم باتمان حلفوه بأمه و سوبرمان علمود أمه تعارك و النوب من أمهاتهم تصالحوا (بركات الوالدة)
بعيداً عن كل هالتحليلات
السينما متفاعلين بشكل قوي و منقسمين لقسمين
باتمان يضرب جماعة يصوفرون و يصفگون
سوبرمان يضرب جماعة لخ يصفگوله

هسة السؤال التقني باتمان تاج راسك لو سوبرمان تاج راسك ؟

الأربعاء، 23 مارس 2016

المتابع الواعي

كل ساعة تمر تستجد بيهة أمور و قضايا و اخبار بحيث لن يكفي أن تقضي كل يومك تتابع الأخبار أول بأول ، فحتى المؤسسات الإدارية تتابع الأخبار لتبني توجهاتها و الأنظمة الحاكمة تتابع لتبين مواقفها و غيرها الكثير .

الكثيرين يقررون بأنه لن أتابع سوى الأخبار التي تهمني ، فالبعض يختار السياسة ( و يامكثر وجع الراس فيها ) و الاخر يختار الرياضة و الثقافة و هكذا فالكل يبحث عن التخصص في المتابعة.
فهناك من يختار أن يتابع فقط ما يتعلق ببلده فقط - و أنا منهم - دون أن يكون له أي رأي حول ما يدور خارج حدود بلده بقوله " عدم تدخل بشؤون الخارج" من وجهة نظره
و هناك من يتابع الأخبار بما بتعلق بعمله و تخصصه من الإقتصادي المتابع للبورصة و الأسواق المالية حتى الطب و غيرها الكثير من التخصصات التي يكون للخبر فيها مردود و أثر مادي.

و عندنا في الوطن العربي المتحمسون للقومية و الدين و غيره الكثيرين الذين يتابعون كل ما يحدث في المنطقة و قد يكون لحماستهم و عواطفهم و"تعصبهم" تأثير مساعد لوقع الخبر عليهم بل و كثيرين يتفاعلون مع الخبر بشكل خشن و "يخربون السالفة" و يا مكثرهم.
و هناك من يتابع الأخبار بدقة كما حال الناشطين بمجال الإعلام كالصحفيين و المدونين و المجالات المقاربة له كالمحللين و الباحثين و الكتاب المختصين و هؤلاء تكون متابعتهم دقيقة و أكثر مهنية - تعتمد على حسب مصداقية الشخص- و متعبة أكثر .

و طبعا لا ننسى "التافهين" المتعلقين بالمشاهير و بحياتهم الشخصية و تقليد كل شيء مما يجعل المشهور " يصدق نفسه" و يصبح فرعون من التهليلات التافهة.

قد يكون هناك متابعين اخرين بأي صفة او وجهة نظر ولكن علينا كمتابعين للخبر أن نقف أمام نقطتين
الأولى أن الكثير من الأخبار مؤثرة في حياتنا حتى و إن لم تكن من أولوياتنا أو إهتماماتنا التخصصية بالمتابعة بأي شكل من الأشكال
الثانية أن نكون متابعين واعين و أن نتريث قبل تكوين الرأي كي لا نزيد الطين بلة.

و من الأخير اذا ما الك خلگ بكل هالحچي فاستخدم حقك الدستوري بالتغليس 

المتابع العربي

كل ساعة تمر تستجد بيهة أمور و قضايا و اخبار بحيث لن يكفي أن تقضي كل يومك تتابع الأخبار أول بأول ، فحتى المؤسسات الإدارية تتابع الأخبار لتبني توجهاتها و الأنظمة الحاكمة تتابع لتبين مواقفها و غيرها الكثير .

الكثيرين يقررون بأنه لن أتابع سوى الأخبار التي تهمني ، فالبعض يختار السياسة ( و يامكثر وجع الراس فيها ) و الاخر يختار الرياضة و الثقافة و هكذا  فالكل يبحث عن التخصص في المتابعة.

فهناك من يختار أن يتابع فقط ما يتعلق ببلده فقط - و أنا منهم - دون أن يكون له أي رأي حول ما يدور خارج حدود بلده بقوله " عدم تدخل بشؤون الخارج" من وجهة نظره

و هناك من يتابع الأخبار بما بتعلق بعمله و تخصصه من الإقتصادي المتابع للبورصة و الأسواق المالية حتى الطب و غيرها الكثير من التخصصات التي يكون للخبر فيها مردود و أثر مادي.

و عندنا في الوطن العربي المتحمسون للقومية و الدين و غيره الكثيرين الذين يتابعون كل ما يحدث في المنطقة و قد يكون لحماستهم و عواطفهم و"تعصبهم" تأثير مساعد لوقع الخبر عليهم بل و كثيرين يتفاعلون مع الخبر بشكل خشن و "يخربون السالفة" و يا مكثرهم.

و هناك من يتابع الأخبار بدقة كما حال الناشطين بمجال الإعلام كالصحفيين و المدونين و المجالات المقاربة له كالمحللين و الباحثين و الكتاب المختصين و هؤلاء تكون متابعتهم دقيقة و أكثر مهنية - تعتمد على حسب مصداقية الشخص- و متعبة أكثر .

و طبعا لا ننسى "التافهين" المتعلقين بالمشاهير و بحياتهم الشخصية و تقليد كل شيء مما يجعل المشهور " يصدق نفسه" و يصبح فرعون من التهليلات التافهة.

قد يكون هناك متابعين اخرين بأي صفة او وجهة نظر ولكن علينا كمتابعين للخبر أن نقف أمام نقطتين

الأولى أن الكثير من الأخبار مؤثرة في حياتنا حتى و إن لم تكن من أولوياتنا أو إهتماماتنا التخصصية بالمتابعة بأي شكل من الأشكال
الثانية أن نكون متابعين واعين و أن نتريث قبل  تكوين الرأي كي لا نزيد الطين بلة.

الأحد، 20 مارس 2016

ذكريات الحرب

يصادف اليوم الذكرى ١٣ لبدء أمريكا الحرب على العراق عام ٢٠٠٣ و التي سماها النظام السابق ب"الحواسم" و بدأت بغارات جوية مكثفة قبل الزحف البري .
و بالرجوع للذاكرة العراقية لتلك الأيام نجدها ممزوجة بين الأسى و الخوف و الذكريات عن هالفترة حتى "العجاج" الي صار بال٢٠٠٣ الناس تتذكره
و حالي ككل عراقي في ذاكرتي الكثير من تلك الذكريات عن هذه الأيام الي كنت فيها مراهق و ما مستوعب الأوضاع بوقتها و لا الي راح يصير
قبل الحرب :
من قبل ساعة الصفر كان الأمر مبين إنه الحرب جاية و النهاية محتومة و كانت الأمور ما تبشر إلا بالحرب
كنا بين خيارين الأول السفر للإمارات كون عندنا إقامة و كان صادر قرار بأنه السفر مسموح فقط للي زوجته عربية و الي عنده إقامة بالخارج ( مع ذلك طلعوا ناس بدون هالشرطين)
و الخيار الثاني أن نظل بالعراق و الي كاتبه الله يصير و سبحان الله سعينا بخيار السفر و ما صارت فكان الخيار الثاني هو نصيبنا
تحضيرات الحرب:
من بداية شهر اذار و الناس تستعد للحرب و للأسوء و ممكن تصير حرب طويلة و الخوف كان مبين رغم الإدعاء بأنه الأمور بخير ، تمشي ببغداد تشوف الإستعداد الجيش يحفرون خنادق و المظاهر المسلحة بدت تظهر و الحزبين لبسوا زيتوني و تسلحوا ، و قبل كم يوم صارت دعوة لمظاهرات منددة بقرار أمريكا و يفترون عالبيوت تعالوا للمظاهرات.
و مرة سألت هاي ليش الخنادق شنو راح يقاتلون بالمدينة جاوبني احد أنه هاي علمود الغوغائية و كانت اول مرة بهالكلمة و ما كنت اعرف بالي صار بال٩١ .
أما المدنين فالكل انشغلوا بالي راح يخزنوه ، و لليوم اتذكر الوالد جاب مؤونة و معلبات تكفي ٦ اشهر و حتى خبز يبسنة و حضرنة براميل نفط و بانزين و حفرنة و ظميناهن حتى تلوحهة شظية ، و حضرنة غرفة خاصة غطينة شبابيكهة بالنايلون القوي و سدينة كل منافذ التهوية و اشترينة اقنعة غاز لانه سمعنة احتمال تنضرب بغداد كيمياوي.
لحد اليوم اتذكر كلمة جيرانة لمن كال للوالد احنة راح نحفر خندق بالحديقة و ندافع عن بيتنة و اذا نموت نندفن بارضنا و كأنه البارحة صار الموقف .
ليلة الحرب :
بوش انطة مدة ٤٨ ساعة حتى صدام يسلم العراق و ما تصير حرب و صدام رفض و انقضت المدة و كان يوم اثنين و بيومها كان عدنة امتحان احياء ( كنت صف ثاني متوسط) و غبت حالي من حال أغلب الطلاب و بيومهة خابرت صديقي مداوم و كال انطاكم صفر بالامتحان كلتله يمعود حرب راح تصير و فعلا كان اخر نهار قبل الحرب و بالليل اول غارة دكت و شلون غارة ما تنسي
اول يوم الحرب:
كل الي اتذكره انه الفجر دكت صفارة الانذار مال نهاية الغارة ( الصوت الممتد) و صباح اليوم فتحت التلفزيون طلع المقدم و الناس تخابر تستنكر و يمجدون القائد و كلنا مدافعون عن الوطن و الثورة و من هالحچي و اشتغلت الاغاني مال ذاك الوكت من فوت بيهة و عالزلم خليهة و عفية رجال و غيرها
كثيرين من الي عاشوا هاليوم راح يتذكرون او يشتركون بجزء من هالذكرى و شلون جانت ايام .